روحي يادنيا بالعافية ....!!روى لي أحد الأصدقاء حكاية أو حادثة بالمعنى الأصح جرت له منذ يومين أو ثلاث باحدى المؤسسات العمومية , اذ قال لي كنت واقفا صباحا أنتظر دوري لدفع أحد الملفات الشخصية , وكان شيخ طاعن في السن يسبقني في الدور , اذ خاطبه الموظف من وراء الطابور " يالحاج أنت هل لديك أولاد ؟!..فأجابه بنعم ولدي خمسة ....فرد عليه الموظف : لماذا لم يأتي واحد منهم لقضاء هذه المصلحة بدلا من اتعابك أنت واجهادك؟!..فرد عليه الشيخ بوابل من الأعذار لم نعطها نحن أي اهتمام ...
فاذا بشيخ أخر يرد بحكمة زلزلت لها الألباب والقلوب : ياابني والله عدنا خايفين على أولادنا يدخلو للنار ونكونو نحن السبب في ذلك لذلك لم نعد نكلفهم بما لا يطيقون وبما يطيقون أيضا خشية أن يتورطوا مع الخالق بعصياننا ...
فقال لي صديقي لقد زلزلت كلمات هذا الشيخ أقدامي حتى كدت أجن من فرط ماوصلنا اليه في تعاملنا مع والدينا وتذكرت الأية الكريمة التي تقول " قو أنفسكم وأهليكم نارا..." وتيقنت بأن حق الوالدين أعظم مما نظن , يتتبعون زلاتنا ويحاولون اصلاحها بحكمتهم البريئة حبا فينا ونحن تمتلكنا عزة نفوس دنيئة حتى صار الواحد منا يستحي ( يخجل ) أن يطلب السماح من والده أو والدته حين يخطئ ...فاللهم اغفر زلاتنا وارض عنا واجعل والدينا يرضون عنا واهدنا واياهم سبيل الرشاد...
فاذا بشيخ أخر يرد بحكمة زلزلت لها الألباب والقلوب : ياابني والله عدنا خايفين على أولادنا يدخلو للنار ونكونو نحن السبب في ذلك لذلك لم نعد نكلفهم بما لا يطيقون وبما يطيقون أيضا خشية أن يتورطوا مع الخالق بعصياننا ...
فقال لي صديقي لقد زلزلت كلمات هذا الشيخ أقدامي حتى كدت أجن من فرط ماوصلنا اليه في تعاملنا مع والدينا وتذكرت الأية الكريمة التي تقول " قو أنفسكم وأهليكم نارا..." وتيقنت بأن حق الوالدين أعظم مما نظن , يتتبعون زلاتنا ويحاولون اصلاحها بحكمتهم البريئة حبا فينا ونحن تمتلكنا عزة نفوس دنيئة حتى صار الواحد منا يستحي ( يخجل ) أن يطلب السماح من والده أو والدته حين يخطئ ...فاللهم اغفر زلاتنا وارض عنا واجعل والدينا يرضون عنا واهدنا واياهم سبيل الرشاد...
ربنا اغفر لنا ولوالدينا وللمومنين والمومنات يوم يقوم الحساب
ردحذف